نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
قناة إسرائيلية: قرار إدخال المساعدات لغزة جزء من عملية الإفراج عن عيدان ألكسندر - الهلال الإخباري, اليوم الاثنين 19 مايو 2025 07:32 مساءً
نقلت (القناة 12) الإسرائيلية، اليوم الاثنين، عن مسؤول إسرائيلي، لم تسمه، قوله، إن القرار بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة اليوم مرتبط ويُعد جزءا من نفس العملية التي أدت إلى إطلاق سراح الأسير عيدان ألكسندر.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي: "قد قيل لنا سابقا من الحكومة إن ذلك تم دون مقابل، وبفضل الضغط العسكري الإسرائيلي فقط، لكن هذا غير دقيق. لا شك أن هذه التحركات مترابطة".
وتابع: "الولايات المتحدة تقوم هنا بخطوة أوسع، تشمل إطلاق سراح عيدان ألكسندر، والآن الضغط لإدخال المساعدات إلى غزة، وطبعا السعي لممارسة ضغط من أجل التوصل إلى اتفاق لتحرير الأسرى وإنهاء الحرب".
ومساء أمس، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن موافقته على إدخال مساعدات غذائية أساسية إلى قطاع غزة، استناداً إلى توصية من الجيش، وبهدف دعم العمليات العسكرية الجارية ضد حركة (حماس) ومنع حدوث مجاعة قد تهدد استمرار "عملية عربات جدعون".
وجاء القرار خلال اجتماع المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (كابينت)، دون إجراء تصويت رسمي، رغم اعتراض عدد من الوزراء، أبرزهم وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، الذي وصف الخطوة بأنها "شريان حياة لحماس" و"خطأ فادح".
وكانت إذاعة جيش الاحتلال، قالت، صباح اليوم، إن "تسع شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية ستدخل اليوم إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، وفق الآلية السابقة، لصالح الأمم المتحدة ومنظمات دولية ستشرف على توزيعها". وأضافت أنه "من المتوقع دخول شاحنات إضافية في وقت لاحق من اليوم".
بدوره، حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، من تفاقم مؤشرات المجاعة والانهيار الإنساني في قطاع غزة، مؤكداً أن القطاع بحاجة عاجلة إلى إدخال 500 شاحنة مساعدات إغاثية وطبية وغذائية، بالإضافة إلى 50 شاحنة وقود يومياً، لإنقاذ حياة أكثر من 2.4 مليون إنسان مدني.
وأكد البيان، في بيان صحفي، الاثنين، أن المجاعة تتفاقم بشكل متسارع في ظل استمرار الإبادة الجماعية والعدوان والحصار الإسرائيلي الخانق المفروض على قطاع غزة، لافتاً إلى أن الأوضاع الميدانية والانهيار الشامل في القطاعات الصحية والخدمية والغذائية تنذر بكارثة إنسانية متكاملة الأركان.
وأوضح أن عشرات المخابز توقفت عن العمل، والمستشفيات تخرج تباعاً عن الخدمة، بينما يُحرم السكان من أبسط مقومات الحياة، من غذاء وماء وكهرباء ودواء، ما يؤدي إلى تفشي الجوع وسوء التغذية، خاصة في أوساط الأطفال والمرضى وكبار السن، في مشهد يعيد إلى الأذهان أقسى فصول الحصار والإبادة الجماعية في التاريخ الحديث.
0 تعليق