«الخليج» - متابعات
صافح الأمير ويليام لاعبي مانشستر سيتي وكريستال بالاس قبل انطلاق نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي «إيميريتس» بعد ظهر أمس السبت.
وتواجد ولي العهد في ملعب ويمبلي بلندن حيث واجه مانشستر سيتي نظيره كريستال بالاس، والتي فاز فيها كريستال بالاس.
لم يسبق لكريستال بالاس التتويج بالكأس، بعد خسارته في النهائي أمام مانشستر يونايتد عامي 1990 و2016.
ويُذكر أن أمير ويلز، البالغ من العمر 42 عاماً، هو راعي الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم ومناصر شغوف بالرياضة ومعروف بأنه مشجع وفي لفريق أستون فيلا الذي أطاح به كريستال بالاس.
لذلك امتلئت المباراة بالمشاعر المتباينة بالنسبة للأمير ويليام، وذلك بعد أن تمكّن كريستال بالاس من بلوغ النهائي عقب فوزه 3-1 على أستون فيلا، النادي الذي يشجعه الأمير منذ سنوات طويلة.
وفي الوقت نفسه كان مطلوبا منه أن يكون محايدا، بل ومشجعا للفريق الفائز باعتباره من سيقوم بتسليم كأس الملك.

انتماء الأمير ويليام لفريق أستون فيلا

قالت خبيرة لغة الجسد، جودي جيمس، لصحيفة ذا ميرور، إن لغة جسد الأمير عبّرت تماما عمّا تعنيه كرة القدم، موضحة أنه بدا كمشجع حقيقي أثناء جلوسه في المدرجات، لذلك كان وجه كئيبا، بعد أن أصبح واضحا فوز كريستال بالاس.
وفي حديثها للصحيفة، أكدت:«لغة جسد ويليام في نهائي كأس الاتحاد عبّرت تماما عن جوهر كرة القدم بالنسبة لأي مشجع حقيقي، لقد دخل إلى أرض الملعب وملامح وجهه تعكس عبوسا بالغا.»
وتابعت السيدة جيمس قائلة:«عندما رفع ذراعه جزئيا في ما يُعرف بطقوس الحاجز الجزئي، كانت نظرته متجهة نحو الأسفل، بينما ارتسم على فمه تعبير يوحي بالكآبة.»
لكن عند لقائه باللاعبين وقت تسليم الكأس، بدأت مشاعره الحقيقية بالظهور، وكشف عن جانبه المتحمّس إلى جانب التزامه بالتعبير عن فرحته للفائز.
وقد انحنى ويليام قليلا في كل مصافحة، وأظهر مدى معرفته ببعض اللاعبين من خلال استخدامه لمصافحة اليدين بكلتا اليدين، أو حتى بابتسامة واسعة، وكأنه يبادلهم كلمات تشجيعية خفيفة وتمنيات بالتوفيق.

الأمير ويليام يصافح هالاند وجاك غريليش

يُعد الأمير من الحاضرين الدائمين لنهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، حيث سبق له حضور العديد من المباريات النهائية، بما في ذلك مباراة العام الماضي بين مانشستر سيتي وغريمه المحلي مانشستر يونايتد.
وغالبا ما يحضر برفقة الأمير جورج، المعروف بشغفه الكبير بكرة القدم، والذي حظي بفرصة لقاء نجم مانشستر سيتي جاك غريليش، وأسطورة التدريب السير أليكس فيرغسون في عام 2024.
كما حضر الأمير الصغير العديد من المباريات البارزة لمنتخب إنجلترا، بما في ذلك نهائي كأس أمم أوروبا 2020، والهزيمة المؤلمة في نهائي يورو العام الماضي أمام إسبانيا في برلين.
قدم اللاعب إبيريشي إيزي بداية حلم كأس الملك، لكريستال بالاس ضد مانشستر سيتي في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي خلال الشوط الأول.
وكان لدى مانشستر سيتي فرصة لتعديل النتيجة قبل أن يخطئ عمر مرموش في تنفيذ ركلة جزاء.
احتضن الأمير ويليام صديقه المقرب اللاعب جاك غريليش من مانشستر سيتي قبل نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.
كما حرص على مصافحة هالاند قبل المباراة.
وتبادل الاثنان إشارة الإعجاب بالإبهام ثم اقتربا لتحية ودية.
ثم صافح الأمير ويليام، لاعبي الفريقين أثناء اصطفافهم قبل المباراة.