يطمح ليون سيتي الذي بات أول فريق من سنغافورة يبلغ نهائي بطولة آسيوية كبرى، إلى لقب تاريخي، عندما يلتقي الشارقة الأحد في نهائي دوري أبطال آسيا 2.

ودخل ليون سيتي البطولة وهو غير مرشح، لكن نتائجه اللافتة على ملعبه جالان بيسار (خسر مباراة واحدة مقابل 4 انتصارات وتعادل) جعلته يتقدم في البطولة وصولاً إلى النهائي الذي سيخوضه على ملعب جديد (بيشان)، كون الأول لا يتطابق مع مواصفات الاتحاد الآسيوي لاستضافة المباراة الختامية.

كما استفاد ليون سيتي من الخطأ الإداري الذي ارتكبه سانفريتشي هيروشيما الياباني في ذهاب ربع النهائي بإشراك لاعب غير مؤهل، ليحول خسارته الثقيلة 1-6 إلى فوز بقرار اتحادي 3-0، قبل أن يتعادل إياباً 1-1.

بطل الدوري

ويدخل ليون سيتي النهائي منتشياً بفوزه مؤخراً بلقب الدوري السنغافوري تحت قيادة مدربه الصربي ألكسندر رانكوفيتش، ومجموعة جيدة من اللاعبين حيث ساهمت إمكاناته المالية وكونه أول فريق محترف في بلاده في التعاقد مع أسماء فرضت نفسها بقوة مثل الهولندي بارت رامسيلار والألماني لينارت ثاي والبلجيكي ماكسيم ليستيان والكرواتي توني داتكوفيتش، والمدافع الأسترالي بايلي رايت، ومحمد شوال أنور هداف الفريق في البطولة بثمانية أهداف وقائد الفريق المخضرم هاريس هارون.

ذكرى خالدة

وقال هارون (34 عاماً) والذي سبق له الفوز بالبطولة بصيغتها السابقة مع جوهور دار التعظيم الماليزي عام 2015 «إنه لأمر عظيم لنا أن نصل إلى النهائي، في بداية الموسم لم نتوقع هذا بالتأكيد. كنا نركز على تجاوز دور المجموعات. لا أعتقد أن الكثيرين توقعوا وصولنا إلى هذا الحد».

وأقر بأن الشارقة يبقى الأوفر حظاً في الترشيحات للقب «نعلم أن لديهم لاعبين جيدين، لكن نريد أن نجعل هذه المباراة ذكرى خالدة ونأمل أن نتمكن من تحقيق ذلك».

حارس كبير

شكل إزوان محبوب الحارس البالغ من العمر 34 عاماً حجر الأساس الذي بُني عليه مشوار الفريق القاري، حيث قدّم مستويات ثابتة طوال البطولة، لا سيما في إياب قبل النهائي الحاسم أمام سيدني الأسترالي.

شارك إزوان في جميع مباريات فريقه، وحافظ على نظافة شباكه أمام زيجيانغ الصيني وموانغ ثونغ يونايتد التايلاندي. ورغم أن دقّة توزيعه للكرات بلغت 47.9% فقط، فإنه برع في حماية منطقته الخلفية بـ122 عملية استعادة للكرة، ومتوسط 2.5 تصدٍّ في المباراة الواحدة.