خالف النجم الدنماركي راسموس هويلند (22 عاماً) مهاجم مانشستر يونايتد اللوائح باللعب 45 دقيقة من مباراة هزيمة الفريق على يد تشيلسي بهدف وهو يرتدي ساعته الذكية.

وحاول هويلند إخفاء ساعته بشريط لاصق طوال الوقت لكن تنبه الطاقم في الدقائق الأولى من الشوط الثاني ونبه الحكم كريس كافاناخ للحادثة الغريبة في ملعب ستامفورد بريدج.

ونزع هويلند ساعته وسلمها لأحد أفراد طاقم النادي، لكنه حصل على نصيبه من التعليقات ومنها: «هويلند فعلاً نزل الملعب بساعة أبل»، و«الفتى أراد حساب خطواته اليوم»، و«عرف أنه لن يسجل فأراد عد خطواته».

وتحولت أمسية هويلند من الحرج إلى المرارة بعد فشله في هز الشباك وتكبد الفريق الهزيمة رقم 18 في الدوري.

ولم يسجل هويلند سوى 4 مرات في 31 مباراة بريميرليغ، ولن يرحمه المحللون إن فشل في هز الشباك في نهائي يوروبا ليغ أمام المنافس المحلي توتنهام. وهاجم أسطورة النادي الإيرلندي روي كين اللاعب الدنماركي: «الفريق لا يملك مهاجماً، هويلند اليوم يبدو مثل فتى تشيلسي تيريك جورج، خرج للتو من الأكاديمية. لا يركض في التوقيت المناسب ولا يصمد أمام المدافعين ولا يسدد، أنت مهاجم في مانشستر يونايتد، على الأقل سدد مرة واحدة على الشباك».

وعندما قيل لكين إنه يحتاج للاعبين أفضل حوله أجاب: «نواصل التبرير له وتقديم الأعذار بالنيابة عنه، كل ناد كبير يحتاج لمهاجم كبير يتمتع بشيء من الخبرة والثقة والحضور والتصميم، وهويلند ليس لديه أي شيء من هذا كله. هذا الفريق لا يعرف كيف ينافس كل أسبوع، والهزيمة تحولت عنده إلى عادة يومية. خسروا 18 مباراة حتى الآن ولم أسمع مطلقاً نادياً يتحدث دائماً عن المباراة التالية ويقول بعد كل هزيمة سنركز على مباراتنا المقبلة».