رام الله - دنيا الوطن
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الخميس، أن الشعب الفلسطيني "لن يهجّر مرة أخرى" كما حدث في نكبة عام 1948، مجددة تمسكها بـ"المقاومة وحق العودة"، في ظل ما يتعرض له قطاع غزة من إبادة جماعية ترتكبها إسرائيل بدعم أمريكي منذ 19 شهرا.

جاء ذلك، في بيان للحركة بمناسبة الذكرى الـ77 للنكبة الفلسطينية، شددت فيه على أن "لا نكبة ولا تهجير جديد لشعبنا، وتلاحم شعبنا مع المقاومة أفشل مخططات العدو(إسرائيل)، وهو السبيل لدحر الاحتلال وتحقيق التحرير والعودة".

وأضافت الحركة، أن "استمرار الاحتلال وجرائم الإبادة في غزة يفضح الانحياز الأمريكي والغربي، ويشكل وصمة عار على كل من يصمت أو يتقاعس عن وقفها".

وتابعت: "لا شرعية ولا سيادة للاحتلال على أي جزء من أرضنا المحتلة، وسيمضي شعبنا مدافعاً عنهما بالمقاومة الشاملة، حتى تحرير كل فلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس".

ودعت (حماس) إلى توحيد الصف الوطني الفلسطيني في مواجهة جرائم إسرائيل، مشددة على أن "القدس والمسجد الأقصى هما عنوان الصراع، ولا شرعية للاحتلال على أي شبر منهما".

وحمّلت الحركة إسرائيل المسؤولية المباشرة عن استمرار معاناة ملايين اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات داخل فلسطين وفي الشتات، مؤكدة أن "حقهم المشروع في العودة إلى ديارهم لا يمكن التنازل عنه أو التفريط فيه".

وأعربت الحركة عن رفضها استهداف إسرائيل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وتغييب دورها، داعية الأمم المتحدة ومؤسساتها إلى "تحمل مسؤولياتها القانونية والإنسانية في دعم حقوق اللاجئين، وتوفير الحياة الكريمة لهم، حتى تحقيق عودتهم".