نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
83.4 مليون نازح داخل بلدانهم على مستوى العالم في 2024 - الهلال الإخباري, اليوم الثلاثاء 13 مايو 2025 04:36 مساءً
جنيف - أ ف ب
تسبَّبت نزاعات وكوارث طبيعية وتفاقم التغير المناخي بنزوح عشرات ملايين الأشخاص داخل بلدانهم العام الماضي في رقم يتخطى الأعداد السابقة، حسبما أفادت منظمتان تتابعان هذه التحركات، الثلاثاء.
في 2024 بلغ عدد النازحين المسجلين 83.4 مليون شخص، ما يوازي عدد سكان ألمانيا وسط موجة نزوح جماعي ناجمة عن الحروب مثلما حدث في السودان وغزة، إضافة إلى الفيضانات والأعاصير.
وأفاد مركز رصد النزوح الداخلي والمجلس النرويجي للاجئين في تقريرهما السنوي المشترك حول النزوح، أن هذا العدد يزيد عن ضعف العدد المسجل قبل ست سنوات وقالت رئيسة مركز رصد النزوح الداخلي ألكسندرا بيلاك في بيان: «إن النزوح الداخلي هو حيث تتقاطع النزاعات والفقر وتغير المناخ وتلحق أكبر الضرر بالفئات الأكثر ضعفاً».
وأكدت المنظمتان أن قرابة 90% من النازحين داخل بلدانهم في العالم، أو 73.5 مليون شخص، نزحوا بسبب الحروب وأعمال العنف، بزيادة بنسبة 80% منذ عام 2018.
وأظهر التقرير أن نحو 10 دول أحصت أكثر من ثلاثة ملايين نازح بسبب الحرب وأعمال العنف بنهاية عام 2024، من بينها السودان الذي سجل عدداً هائلاً بلغ 11.6 مليون نازح وهو أكبر عدد يُسجل على الإطلاق في دولة واحدة.
ونزح نحو مليوني شخص، هم تقريباً كل سكان قطاع غزة، بنهاية العام الماضي حتى قبل موجات النزوح الجماعي الجديدة منذ استئناف إسرائيل ضرباتها في 18 آذار/مارس بعد هدنة هشة لنحو شهرين.
وعلى مستوى العالم تسببت الكوارث بنزوح نحو 10 ملايين شخص داخل بلدانهم بنهاية العام الماضي، أي أكثر من ضعف العدد المسجل قبل خمس سنوات، بحسب التقرير.
وبلغ إجمالي عدد حالات النزوح 65.8 مليوناً في 2024 واضطر البعض للنزوح عدة مرات خلال العام.
وكانت الحروب سبباً لحركات النزوح الجديدة لنحو 20.1 مليون شخص فيما فر 45.8 مليوناً هرباً من الكوارث الطبيعية.
وتضاعف عدد البلدان التي أبلغت عن حالات نزوح بسبب النزاعات والكوارث ثلاث مرات في غصون 15 عاماً، فيما يعيش أكثر من ثلاثة أرباع النازحين بسبب النزاعات في بلدان معرضة بشدة لتغير المناخ.
وكثيراً ما تتداخل دوافع النزوح وآثاره لتفاقم تعقيد الأزمات وتطيل أمد محنة النازحين وفقاً للتقرير.
وقال رئيس المجلس النرويجي للاجئين يان إيغلاند في البيان: «يتعين أن تكون أرقام هذا العام بمثابة جرس إنذار لحشد التضامن العالمي» واعتبر عدم إحراز تقدم نحو تقليص حركات النزوح على مستوى العالم بمثابة «فشل سياسي ووصمة عار أخلاقية على جبين الإنسانية».
0 تعليق