نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
كريم فهمي ومنة شلبي في علاقة حب مستحيلة بـ "هيبتا: المناظرة الأخيرة".. الجزء الثاني يعود بقصة جديدة - الهلال الإخباري, اليوم الاثنين 12 مايو 2025 02:58 مساءً
يعود فيلم "هيبتا" بجزئه الثاني المنتظر تحت عنوان "المناظرة الأخيرة"، ليقدم جرعة مكثفة من المشاعر والتقلبات العاطفية، حيث يسلط الضوء على قصة حب تجمع بين كريم فهمي ومنة شلبي، لكنها تصطدم بسلسلة من التحديات التي تجعل فكرة الزواج بينهما شبه مستحيلة ومع انطلاق عمليات المونتاج النهائية للفيلم، تزداد التوقعات حول هذا العمل الذي يجمع بين الدراما والرومانسية، ويحمل توقيع المخرج هادي الباجوري.
قصة حب تصطدم بالواقع
يتتبع "هيبتا: المناظرة الأخيرة" قصة عاطفية جديدة بين شخصيتي كريم فهمي ومنة شلبي، حيث يعيشان حالة حب صادقة ومليئة بالمشاعر، لكنهما يجدان أنفسهما في مواجهة ظروف صعبة تقف عائقًا أمام إتمام زواجهما.
و يقدم الفيلم سردًا واقعيًا ومعقدًا لتفاصيل العلاقات العاطفية، بعيدًا عن النهايات التقليدية، ليطرح تساؤلات حقيقية حول ما إذا كان الحب وحده يكفي.
التحضيرات النهائية للعرض
بدأ المخرج هادي الباجوري مع فريق عمل الفيلم تنفيذ مراحل المونتاج الأخيرة استعدادًا لطرحه بدور العرض السينمائي قريبًا.
ويأتي هذا الجزء الثاني كعمل مستقل في الأحداث عن الجزء الأول، لكنه يحتفظ بنفس الروح العاطفية والتحليل العميق لتجربة الحب، التي تميز بها "هيبتا" عند صدوره الأول في عام 2016.
فريق عمل قوي ومتنوع
يضم "هيبتا: المناظرة الأخيرة" مجموعة كبيرة من النجوم، منهم منة شلبي، كريم فهمي، سلمى أبو ضيف، أسماء جلال، كريم قاسم، مايان السيد، وحسن مالك. ويعتمد الفيلم على قصة من تأليف الكاتب محمد صادق، وسيناريو وحوار مشترك بين محمد جلال ومحمد صادق، بالتعاون مع نهى أبو بكر، بينما يتولى الإخراج هادي الباجوري الذي سبق أن قاد الجزء الأول بنجاح لافت.
نجاح سابق يرفع سقف التوقعات
حقق الجزء الأول من فيلم "هيبتا" نجاحًا جماهيريًا كبيرًا عند عرضه في عام 2016، حيث تناول قصة الدكتور شكري مختار، أخصائي علم النفس الذي قدّم محاضرته الأخيرة حول الحب وشرح خلالها المراحل السبع للعلاقات العاطفية من خلال أربع قصص مختلفة.
وكان من بطولة مجموعة من ألمع النجوم، منهم ماجد الكدواني، عمرو يوسف، أحمد داود، شيرين رضا، وجميلة عوض.
رسالة "هيبتا" مستمرة
رغم أن "هيبتا: المناظرة الأخيرة" يقدم تجربة مستقلة، إلا أنه يستكمل نفس الفلسفة التي تبناها الجزء الأول، والتي تركز على فهم أعمق لتجربة الحب، وتحليل تطور العلاقات الإنسانية في ظل الضغوط الاجتماعية والنفسية وبعودة هادي الباجوري للإخراج، يترقب الجمهور عملًا فنيًا يحمل نضجًا جديدًا في الرؤية والبناء الدرامي.
0 تعليق