تظهر فجر 12 مايو.. «منزلة الشرطان» بداية الأجواء الحارة - الهلال الإخباري

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تظهر فجر 12 مايو.. «منزلة الشرطان» بداية الأجواء الحارة - الهلال الإخباري, اليوم السبت 10 مايو 2025 04:54 مساءً

يعدّ طلوع «منزلة الشرطان» بدءاً من فجر 12 مايو/أيار من الجهة الشرقية، عند العرب علامة دخول الصيف وسيطرة الأجواء الحارة على عموم الجزيرة العربية نهاراً. ويسمى ذلك عند عامة أهل الحرث «ثريا القيظ» في فترة «كنة الثريا» أي خلال فترة غيوبها.
وأوضح إبراهيم الجروان، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، أن «منزلة الشرطان» حيز من السماء في «دائرة البروج» أو «مسار الشمس الظاهري في السماء» ألمع نجومه الشرطان وهما نجمان على رأس المنازل القمرية وأول المنازل الشامية أو الشمالية التي تقع شمال دائرة البروج.
وقال: سميت بـ«الشرطان» كونها الشرط أو العلامة؛ لأنها أول المنازل القمرية. وعند العرب «الشرطان» هما قرنا كوكبة الحمل «أو برج الحمل» والبطين وهو بطن الحمل والثريا هي آلية الحمل.
وأضاف: «العرب تنسب الموسم إلى طلوع منزلة النجوم النيرة الواقعة على دائرة البروج. والطالع من هذه المنازل يظهر بالغداة (بين الفجر وشروق الشمس) من الجهة الشرقية، ويكون ذلك أول طلوع لها بعد غياب فترة بين الشهر والشهرين، وتقترن فيها بالشمس بعد سقوطها في الأفق الغربي بعد الغروب، ثم تستمر هذه النجوم في الظهور في سماء الليل فترة لا تقل عن 10 شهور».
ووفق الجروان، يتزامن مع طلوع «الشرطان» ميل درجات الحرارة إلى الارتفاع لتتجاوز نهاراً 40 درجة مئوية وميل الهواء إلى الجفاف مع انخفاض الرطوبة إلى ما دون 30% خلال النهار. كما يهدأ الخليج العربي، ويبدأ بحر العرب وشمال المحيط الهندي في الاضطراب، وموسم نشاط الحالات المدارية في بحر العرب وشمال المحيط الهندي والتي تكون بمعدل 3 إلى 5 حالات اضطرابات متوقعة في بحر العرب خلال مايو/أيار ويونيو/حزيران.
وتتشكل «السايورة»، أو «التيار الساحب»، على بعض الشواطئ حيث يتكرر ظهوره مع المواسم الانتقالية وبداية تحول الأجواء المعتدلة إلى حارة وهذا التيار يشكل خطراً على مرتادي الشاطئ؛ كونه يسحب الأشخاص ويدفعهم نحو داخل البحر، حسب إبراهيم الجروان.
وتنشط كذلك «البارح»، وهي الرياح الصيفية الشمالية الغربية النشطة ومعتدلة الحرارة والجافة والمحملة بالغبار والأتربة. ويمتد موسم هبوب «البارح» من منتصف مايو/أيار إلى منتصف يوليو/تموز ثم تشتد رياح «السموم» الحارة والجافة.
وأشار رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك إلى بدء نضج بواكير الرطب في الجزيرة العربية والتين والمانجو وجفاف معظم المراعي البرية وجز صوف الأغنام أو وبر الإبل. وقال: «يجود الصيد البحري في هذه الفترة، ويعتبر عند أهل البحر من أفضل مواسم الصيد البحري في الخليج العربي، إذ تكثر أسماك الكنعد والقباب والهامور والقرش (اليريور) والضلع وغيرها من الأسماك السطحية التي تصاد بالخيط (الحداق)، ويملح الفائض منها ويجفف في الهواء الطلق قبل حفظه».(وام)

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق