نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مساقات ذكاء اصطناعي إلزامية لطلبة جامعة الإمارات العام المقبل - الهلال الإخباري, اليوم الخميس 8 مايو 2025 11:57 مساءً
العين: راشد النعيمي
أعلنت جامعة الامارات طرح مساقات في الذكاء الاصطناعي كمكوّن أساسي ضمن المتطلبات الجامعية الإلزامية لجميع الطلبة، على اختلاف تخصصاتهم الأكاديمية، وذلك ضمن أجندة الجامعة للذكاء الاصطناعي 2025–2031، اعتباراً من الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2025-2026.
وأكد الدكتور أحمد الرئيسي، مدير الجامعة بالإنابة، أن إدخال هذه المساقات ضمن المتطلبات الجامعية تعد خطوة استراتيجية هامة لتعزيز دور الجامعة كمؤسسة تعليمية رائدة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، وتؤكد التزام الجامعة بتوفير تعليم حديث ينسجم مع التوجهات الوطنية ويتماشى مع المستجدات العالمية.
من جانبه، أشار الدكتور فكري خرباش، عميد كلية تقنية المعلومات بالإنابة والمدير التنفيذي للذكاء الاصطناعي، إلى أن إدخال هذه المساقات ضمن المتطلبات الجامعية يُعد خطوة استراتيجية هامة لتطوير مهارات الطلاب في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأضاف أن هذه المبادرة تهدف لدمج مفاهيم الذكاء الاصطناعي عبر التخصصات الأكاديمية المختلفة، ما يعزز تجربة التعلم ويُسهم في إعداد وتجهيز الطلاب لمواكبة المتغيرات المتسارعة في مختلف القطاعات.
وتهدف هذه الخطوة إلى تزويد جميع الطلاب الجامعيين، بغض النظر عن تخصصاتهم، بالمعرفة الأساسية في الذكاء الاصطناعي، وتعزيز قدراتهم في التعامل مع التقنيات المتقدمة التي باتت تشكل أساساً لمختلف القطاعات الحيوية.
وتقدم الجامعة أربعة مساقات تمهيدية متنوعة مصممة لتناسب احتياجات وتخصصات الطلبة، وهي مقدمة في الذكاء الاصطناعي، وأساسيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، والذكاء الاصطناعي للهندسة، والذكاء الاصطناعي للطب.
وتم تطوير هذه المساقات من قِبل نخبة من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة، حيث يقدّم مساق «مقدمة في الذكاء الاصطناعي» نظرة شاملة على المفاهيم الأساسية لهذه التقنية، ويستهدف جميع طلبة الجامعة، فيما يتناول مساق «أساسيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته» المفاهيم الأساسية والتطبيقات العملية.
أما مساق «الذكاء الاصطناعي للهندسة» فيركز على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجالات الهندسية، بينما يوفر مساق «الذكاء الاصطناعي للطب» للطلبة فهمًا لتطبيقاته في الرعاية الصحية الحديثة، بما في ذلك التصوير الطبي، التشخيص، اكتشاف الأدوية، والطب الشخصي.
وتُعبر هذه الجهود عن التزام الجامعة بتوفير تعليم شامل ومتقدم يتماشى مع احتياجات العصر الرقمي المتسارع، ما يضمن أن يحصل كل طالب، بغض النظر عن مجاله الأكاديمي، على تدريب في تقنيات الذكاء الاصطناعي وفهم تأثيراتها في مختلف القطاعات.
0 تعليق