عقد قصر ثقافة ديروط باسيوط لقاءً حواريًا ضمن فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان وذلك بمناسبة الاحتفال بذكرى ثورة 23 يوليو، تلك الثورة التي شكلت نقطة تحول فارقة في تاريخ مصر الحديث، وأسهمت في إحداث تغييرات جذرية على المستويات السياسية والاجتماعية والاقتصادية.

وجاء اللقاء بعنوان ثورة 23 يوليو وأثرها في تحقيق العدالة الاجتماعية وحيث أشار الدكتور ناصر عبد الراضي إلى الأبعاد المختلفة للثورة التي قادها تنظيم الضباط الأحرار عام 1952، بقيادة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر.

وقد تناول السياق التاريخي الذي سبقت فيه الثورة، من تفشي الفقر وتدهور أوضاع الفلاحين والعمال، إلى غياب تكافؤ الفرص وانتشار الامتيازات الطبقية، ما جعل مطلب العدالة الاجتماعية في قلب مطالب الشعب المصري حينذاك.

وخلال اللقاء، أوضحت الدكتورة هند مكرم رئيس نادى أدب ديروط أن الثورة جاءت لتضع حدًا للفوارق الطبقية الصارخة، وبدأت بسلسلة من الإجراءات الثورية التي غيّرت وجه المجتمع المصري، مثل قانون الإصلاح الزراعي الذي أعاد توزيع الأراضي على الفلاحين، وإنشاء مؤسسات قومية تعليمية وصحية تخدم الطبقات الفقيرة، بالإضافة إلى إتاحة فرص التعليم المجاني، وتوفير الوظائف للشباب، وتفعيل دور الدولة في ضمان الحقوق الأساسية للمواطنين.

وكما تطرقت المناقشات إلى استمرار تأثير مبادئ ثورة يوليو في الحياة المصرية، حتى مع تغير الظروف السياسية، وجرى تسليط الضوء على أهمية استلهام روح تلك الثورة في بناء الحاضر، وتحقيق مفاهيم العدالة الاجتماعية في إطار الجمهورية الجديدة التي تسعى الدولة إلى ترسيخها اليوم، من خلال مبادرات قومية كبرى تستهدف تحسين جودة حياة المواطنين في مختلف ربوع الوطن.

وكما نظم قصر ثقافة الغنايم بأسيوط محاضرة تثقيفية بعنوان ثورة 23 يوليو باشراف هبه حسين صبره مديرة القصر

وجاءت المحاضرة لتسلط الضوء على الجذور التاريخية والأسباب الاجتماعية والسياسية التي مهدت لقيام ثورة 23 يوليو 1952، والتي قادها الضباط الأحرار بقيادة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر.

وتناول خلالها على حسن موجه بالتربية والتعليم بأسيوط،التحولات الكبرى التي أحدثتها الثورة في بنية الدولة المصرية، من إنهاء الحكم الملكي وإعلان الجمهورية، إلى تبني سياسات الإصلاح الزراعي وتوزيع الأراضي على الفلاحين، مرورًا بتأميم قناة السويس كرمز للسيادة الوطنية، ووصولًا إلى دعم حركات التحرر في العالم العربي وإفريقيا. كما ناقش المحاضر أثر الثورة في تعزيز العدالة الاجتماعية وفتح آفاق جديدة للتعليم والعمل أمام الطبقات الفقيرة والمتوسطة، إضافة إلى دورها في بناء هوية قومية حديثة لمصر.

وكما عقد بيت ثقافة أبنوب بأسيوط ندوة مكتبية تناولت بالتحليل والمناقشة نتائج الثورة وآثارها الممتدة على المجتمع المصري، ضمن برامج وزارة الثقافة، ونفذها بيت ثقافة أبنوب برئاسة محمود عبد الرؤوف

وقد جاءت هذه الفعالية تأكيدًا على الدور الثقافي للمؤسسات في ترسيخ الوعي الوطني وتعميق الفهم العام للأحداث التاريخية الكبرى التي شكلت ملامح الدولة الحديثة.

وافتتحت الندوة بكلمة ترحيبية لمدير بيت ثقافة أبنوب، أكد فيها أهمية ثورة يوليو بوصفها نقطة تحول حاسمة في تاريخ مصر الحديث، حيث أسفرت عن إنهاء الحكم الملكي وإعلان الجمهورية، وفتحت الباب أمام إصلاحات شاملة في مختلف القطاعات، أبرزها الإصلاح الزراعي وتمكين الفلاحين، بالإضافة إلى مجانية التعليم والتوسع في إنشاء المدارس والجامعات، مما ساهم في نشر الوعي والتعليم بين أبناء الشعب.

وتناول مصطفى يوسف معلم التاريخ بالتربية والتعليم بأسيوط البعد الاجتماعي والسياسي للثورة، إذ لعبت دورًا محوريًا في ترسيخ العدالة الاجتماعية، وتقليص الفجوة الطبقية، وتحقيق تطلعات الطبقات الكادحة.

ونظمت مكتبة صلاح شريت بقرية ريفا بمركز أسيوط برئاسة حمزة محمد عكاشة محاضرة تثقيفية بمناسبة الذكرى الثانية والسبعين لثورة 23 يوليو، تلك الثورة التي شكلت نقطة تحول حاسمة في تاريخ مصر  

وأقيمت محاضرة تثقيفية  تناول خلالها عبدالرحمن على مسئول الثقافة العامة بالمكتبة بالتفصيل أهداف ثورة يوليو التي انطلقت عام 1952 بقيادة الضباط الأحرار، وكان من أبرزها القضاء على الاستعمار البريطاني الذي جثم على صدر مصر لعقود، وإنهاء الحكم الملكي، وإقامة نظام جمهوري

وكما احتفل بيت ثقافة دير الجنادلة بمركز الغنايم برئاسة أسامة حماد بذكرى ثورة 23 يوليو، تلك الثورة التي شكلت منعطفًا حاسمًا في تاريخ مصر الحديث، وجاءت كمحطة فارقة في مسيرة الشعب المصري نحو التحرر من الاستعمار والتسلط الطبقي وبناء مجتمع يقوم على العدالة الاجتماعية والمساواة.

وقدمت محاضرة تثقيفية  حاضرها عبدالحكيم عامر بالتربية والتعليم بأسيوط تناولت أهداف الثورة التي اندلعت عام 1952 بقيادة مجموعة من الضباط الأحرار، وعلى رأسهم الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وقد كان من أبرز هذه الأهداف القضاء على الاستعمار البريطاني، وإلغاء النظام الملكي، وإقامة حكم جمهوري، وتحقيق العدالة الاجتماعية

وكما نظمت مكتبة الأنصار محاضرة تثقيفية بمقر مدرسة الأنصار الابتدائية ونفذتها المكتبة برئاسة حمادة عبد القادر

وتناول خلالها حسام الدين عاطف بالتربية والتعليم بأسيوط أسباب اندلاع الثورة وما حملته من دلالات سياسية واجتماعية واقتصادية. جاءت الفعالية في إطار حرص الهيئة على تعزيز الوعي الوطني بالتاريخ المصري الحديث، وربط الأجيال الجديدة بالأحداث المفصلية التي شكلت ملامح الدولة المصرية المعاصرة.

 وكما احتفل بيت ثقافة موشا بمركز أسيوط برئاسة ياسر عبداللاه بذكرى ثورة 23 يوليو في أجواء وطنية عكست روح الانتماء والفخر بتاريخ مصر المجيد.

وتضمن البرنامج محاضرة تثقيفية ألقاها عبد العظيم عبد الصمد  تناولت أبرز ملامح ثورة 23 يوليو عام 1952، حيث ألقى المحاضر الضوء على أسباب اندلاع الثورة، وفي مقدمتها فساد النظام الملكي، واستبداد الاحتلال البريطاني، والفجوة الطبقية، مما أدى إلى تحرك الضباط الأحرار بقيادة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر لإحداث التغيير المنشود. كما تم خلال المحاضرة استعراض الإنجازات الكبرى التي تحققت بعد الثورة، مثل الإصلاح الزراعي، وتأميم قناة السويس، وإنشاء المشروعات القومية الكبرى، فضلًا عن تحقيق العدالة الاجتماعية والتعليم المجاني