نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بتوجيهات رئاسية.. انطلاق مشروع الحضانات التعليمية بالمساجد من قنا - الهلال الإخباري, اليوم الأربعاء 23 يوليو 2025 06:24 مساءً
في خطوة نوعية تهدف إلى دعم الطفل المصري في مرحلة ما قبل التعليم الإلزامي، وقّع الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والسيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بروتوكول تعاون لإطلاق مشروع الحضانات التعليمية داخل المساجد، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن تعزيز التعاون بين الوزارات لخدمة المواطنين وبناء الإنسان المصري من الجذور.
أهداف المشروع
يهدف البروتوكول إلى استثمار الفترة الصباحية بالمساجد لتقديم خدمات تعليمية وتربوية مخصصة للأطفال في مرحلة رياض الأطفال، من خلال دمج الجوانب الدينية والأخلاقية مع التعليم الحديث، وغرس القيم الوطنية في بيئة تعليمية آمنة ومحفزة.
البداية من قنا
تم الاتفاق على بدء تنفيذ المشروع بشكل تجريبي في محافظة قنا، على أن يتم تعميم التجربة تدريجيًا على مستوى الجمهورية. كما نص الاتفاق على تخصيص مسجد بكل قرية للمشاركة في المبادرة، بما يضمن وصول الخدمة إلى مختلف المناطق، لا سيما في القرى والنجوع.
دور وزارتي الأوقاف والتعليم
تتولى وزارة التربية والتعليم تجهيز المساجد المشاركة بالمشروع بالوسائل التعليمية المناسبة، وتكليف المعلمين باستقبال الأطفال خلال الفترة الصباحية، مع دعم باحات المساجد بالألعاب التعليمية والترفيهية، لضمان تقديم تجربة متكاملة تجمع بين التعليم والتربية والترفيه.
وأكد الدكتور أسامة الأزهري أن المشروع يعكس اهتمام وزارة الأوقاف بدعم جهود الدولة التعليمية، مشيرًا إلى أن دعم العلم ومحو الأمية من الأهداف الأساسية للوزارة، وأن غرس القيم الأخلاقية والدينية في نفوس الأطفال يمثل ضرورة ملحّة في ظل التحديات الرقمية والثقافية المعاصرة.
من جانبه، أعرب وزير التربية والتعليم السيد محمد عبد اللطيف عن سعادته بهذا التعاون، مؤكدًا أن الوزارة حريصة على تعزيز الجوانب الأخلاقية والعلمية في هذه المرحلة العمرية المهمة، مشيرًا إلى أن المعلمين سيتولون تقديم المحتوى التربوي والتعليمي المناسب داخل المساجد، بما يضمن دمج الطفل في بيئة تعليمية تربوية أصيلة.
التنسيق المشترك
أوضح الوزيران أن المشروع سيشمل تعاونًا متكاملًا بين الوزارتين، يشمل فرش المساجد وتجهيزها بما يلزم لتحقيق أهداف التنشئة السليمة للأطفال، مع وضع نظام مرن يتيح طيّ الفرش قبل أذان الظهر حفاظًا على طبيعة المسجد كمكان عبادة.
نقلة تربوية
يمثل المشروع توجهًا جديدًا في ربط مؤسسات الدولة، وفي مقدمتها المسجد والمدرسة، لبناء طفل متعلم ومتشبع بالقيم الوطنية والدينية، وقادر على التعامل مع متغيرات العصر، دون أن يفقد هويته أو انتماءه.
0 تعليق