نجا بريطاني يُدعى ستيف دالتون 64 عاماً من الموت، بعدما توقف قلبه لمدة 45 دقيقة أثناء مساعدته ابنته كيت في حديقة منزلها بمدينة كولشيستر، بمقاطعة إسكس البريطانية.

وكان ستيف دالتون الذي يعاني تضخماً في القلب يعمل بالبستنة منذ ساعات الصباح عندما سقط فجأة وأُصيب بنوبة صرع، وتدخل ابنه سام 40 عاماً بسرعة وأجرى له إنعاشاً قلبياً رئوياً استمر حتى وصول المسعفين بعد ثماني دقائق. وعلى الرغم من الجهود الطبية المكثفة داخل سيارة الإسعاف والمستشفى، تم إعلان وفاته مؤقتاً.

وُضع الأب لسبعة أبناء في غيبوبة، وأُبلغت العائلة بأن فرص نجاته لا تتجاوز 2%، وإن نجا فسيعاني غالباً من تلف دماغي.

لكن المفاجأة وقعت بعد يومين، إذ أفاق ستيف دالتون وبدأ بالكلام، في تعافٍ وصفه الأطباء بـ«المعجزة».

وقال ستيف دالتون: «آخر ما أتذكره أنني كنت في الحديقة، ثم استيقظت بعد يومين ونصف اليوم، أشعر بأنني محظوظ للبقاء على قيد الحياة».