نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أحمد زكي يكتب.. "أحمديات": حـــكـــايـــة مــكالـــمـــة - الهلال الإخباري, اليوم الأربعاء 23 يوليو 2025 02:57 مساءً
دق جرس الهاتف في وقت القيلولة، وقبل أن أصل إلي الهاتف، انتهي الجرس، فنظرت إلي الشاشة لأري من المتصل،
فلم أجد رقمًا فتعجبت...
لأنني لأول مره أجد كلمة علي الشاشة، وكانت هذه الكلمة هي ( أحبك )..
تعجبت كثيرًا ثم عدت إلي أريكتي.. واستندت عليها وجلست أنظر للهاتف، وعلي الشاشة وهذه الكلمة،
وتساءلت في نفسي هل وصلت التكنولوجيا.. لهذا الحد أن يكون رقم المتصل (أحبك)؟
إبتسمت ثم إستجمعت فكري... الذي طلب مني أن أقوم بالإتصال... بهذا الرقم ( أقصد الكلمة ) التي اتصلت،
فتعجبت من هذا الطلب..
فكيف سأتصل هل أكتب حروف أم أكتب ماذا..؟
ونظرت برهه إلى الهاتف.. وقررت أن أغامر، وأكتب حروف الكلمة (أ ح ب ك) وأتصل وأري ماذا سوف يحدث؟
بدأت في كتابة الحروف علي جهاز المحمول.. وقررت أتصل وإذا بالمفاجئة الثانية.. والتي أدهشتني حتى الإبهار.. وظل فمي مفتوحًا.. وانا أشاهد ما حدث بعد الاتصال.. بهذه الحروف وليس الأرقام.. فلكم أن تتخيلوا.. ماذا وجدت علي الهاتف بعد الاتصال؟
فقد كنت أتخيل أن تصل رسالة لي، تقول هذا الرقم غير موجود بالخدمة.. أو هذا الرقم غير صحيح.. لأنني كتبت حروفًا وليس أرقامًا. لكنني اندهشت برسالة جديدة مكتوب فيها..
(إنت أغلى حاجة عندي)
طالت فترة الصمت.. بعد هذه الرسالة وتسمرت عيناي.. على الهاتف وعلامات التعجب والاستفهام.. كلها في عقلي وحدقت عيناي كثيرًا في هذه الرسالة.. وازداد غموضي فلا أعرف بمن أتصل، ولا أعرف من المحب وكيف تمت هذه المكالمة وهذه الرسائل.
جلست ُ أفكر بعد ما تشتت عقلي.. كيف يحدث هذا ومن من هذه الرسالة.. ومن هو الطرف الأخر..
هو ( يحبني ) وأنا ( أغلي حاجة عنده ) فقررت أن أتصل مرة أخري بالرقم المتصل (أحبك)... وأرسل هذه الحروف... لأكمل هذا الحوار الغامض....
وإذا بالرد جاء سريعًا ليزداد إنبهاري... فإذا برسالة جديدة...
وهامة جدًا... (أنا دعيت لك... ولسة بدعيلك...)
فكررت الأتصال بهذه الكلمة كثيرًا (أحبك)، وكانت الرسائل التي تصل جميلة جدًا.. مما جعلني أصر على الاستمرار في الاتصال، وجاءت الكلمات لتعبير عن شئ غريب من الطرف الأخر الذي يتواصل معي، ويحبني ويدعو لي. ويهتم بأمري ويعرف كل تفاصيلي... وقبل أن أهم وأقف لأتوجة إلي مركز الصيانة لأعرف أسرار هذة المكالمة وكيف تمت ومن المتصل الذي يحمل كلمة وليس حروفًا.. وكيف يتواصل معي ويرسل لي هذه الرسائل وكم هذا الحب.. والذي أحسست بداخلي..أنني أحبه أيضًا من كل قلبي وعقلي وليس بيننا أي مكالمة؟
إذا بي أكتشف أنني كنت نائمًا نومة جميلة، والتي تأتي من السماء (غفوة)..
وسألت نفسي عما حدث فهل تكون صاحبة هذة الرسائل
هي.................. ( أمــــــــي )....؟
0 تعليق