نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«أحمديّات»: مــــصــــر فى الأديـــان - الهلال الإخباري, اليوم الأربعاء 23 يوليو 2025 02:39 مساءً
مــــصــــر فى الأديـــان
بسم الله الرحمن الرحيم
(ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين) — سورة يوسف، آية (94)
(اهبطوا مصر فإن لكم ما سألتم) — سورة البقرة، آية (60)
صدق الله العظيم.
وفي آيات كثيرة أخرى بأسماء الجبال والربى وسيناء والعين...
مصر في وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم
وكذلك لم يتركها رسول الله في وصيته للصحابة، وما رُوي عن عمر رضي الله عنه أنه سمع رسول الله ﷺ يقول:
(إذا فتح الله عليكم مصر بعدي، فاتخذوا منها جندًا كثيرًا)
فقال: لما يا رسول الله؟
فقال له: (إنهم في رباط إلى يوم الدين)
صدقت يا رسول الله.
مصر في التوراة
(إن مصر خزائن الأرض كلها، فمن أرادها بسوء قصمه الله)
مصر في الإنجيل
(امشِ برفق فوق تراب مصر، فقد لمسته أقدام الطفل يسوع والعذراء مريم ويوسف النجار... وليتك تتنفس هواء مصر بعمق في صدرك، فقد تنفسه وباركه يسوع ابن مريم)
فإن مصر كانت ملجأً وسلامًا للعائلة المقدسة من بطش هيرودوس.
شهادات حديثة عن مصر
وقال عنها السادات بعد الانتصار العظيم في 1973:
(أقدر اليوم احترام العالم لمصر بغير عطف، عما كان عطف العالم لنا بغير احترام)
مصر في التاريخ العربي
صدق الحجاج بن يوسف الثقفي حين قال في وصيته لطارق بن عمرو عندما صنف العرب، فقال عن المصريين:
لو ولاك أمير المؤمنين أمر مصر...
فعليك بالعدل... فهم قتلة للظلمة... وهادمي الأمم...
وما أتى عليهم قادم بخير إلا التقمُوه كما تلتقم الأم رضيعها...
وما أتى عليهم قادم بشر إلا أكلوه كما تأكل النار أجف الحطب...
وهم أهل قوة وصبر وجلدة وحمل...
ولا يغرنك صبرهم ولا تستضعف قوتهم...
فإن قاموا لنصرة رجل ما تركوه إلا والتاج على رأسه...
وإن قاموا على رجل ما تركوه إلا وقد قطعوا رأسه...
فاتقِ غضبهم ولا تشعل نارًا لا يطفئها إلا خالقهم...
فانتصر بهم، فهم خير أجناد الأرض...
واتقِ فيهم ثلاثًا:نساؤهم، فلا تقرب إليهم بسوء وإلا أكلوك كما تأكل الأسود فرائسها
أرضهم، وإلا حاربتك صخور جبالهم
دينهم، وإلا أحرقوا عليك دنياك...
مصر ملاذ لكل من ضاقت بهم الدنيا
من نحو 400 سنة، عندما اجتاحت المجاعات بلاد المغرب والجزائر، لم يجد آلاف الناس ملجأً إلا مصر.
عندما طُرد المسلمون من الأندلس، لم يجدوا بلدًا تستقبلهم سوى مصر.
الحرب الأهلية في لبنان؟ مصر كانت الملاذ.
مذابح الأرمن؟ لم يجدوا الأمان سوى في مصر، ومنهم نيللي، لبلبة، أنوشكا.
اليونانيون والإيطاليون في الحربين العالميتين؟ اختاروا مصر لتكون وطنًا لهم، بل حتى ملوكهم ماتوا فيها.
الشاه الإيراني محمد رضا بهلوي؟ قضى آخر أيامه في مصر.
بياتريس لومومبا؟ أطفاله لجأوا إلى مصر بعد مقتله.
السيدة زينب حفيدة الرسول ﷺ؟ مصر كانت حضنها الآمن.
السيدة مريم وابنها عيسى عليه السلام؟ هربوا من ظلم الرومان إلى مصر.
عائلة سيدنا يوسف؟ جاءت من المجاعة إلى مصر.
السودانيون؟ هجرتهم مستمرة إلى مصر عبر التاريخ.
السوريون، الليبيون، العراقيون، اليمنيون؟ مصر فتحت لهم أحضانها.
وماذا عن المصريين؟
كل العالم كان يعاني من الحروب والمجاعات، فهرب إلى مصر.
أما مصر، فعلى مدار التاريخ، ورغم كل الحروب التي مرت بها، لم تهاجر.
ماذا تقول عنها؟
إنــــــهـــــا مـــــصـــــر... حبيبتي...
اللهم احفظ مصرنا ووحدة شعبنا وتماسكنا ضد كل عدو.
دعاء ختامي من القرآن الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم
(وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم وأنتم لا تظلمون)
— سورة الأنفال، الآية (60)
صدق الله العظيم.
فلسفة ختامية
قرمشة...
الحياة كالبيانو...
هناك مفاتيح بيضاء وهي السعادة...
وهناك مفاتيح سوداء وهي الحزن...
ولكن تأكد أنك ستعزف بالإثنين، لكي تعطي للحياة لحنًا.
0 تعليق