يواجه نادي ريال مدريد أزمة متصاعدة بشأن تمديد عقد نجمه البرازيلي فينيسيوس جونيور، الذي ينتهي في 30 يونيو 2027، بعد أن كانت المؤشرات تشير إلى اقتراب التوصل لاتفاق نهائي لتمديد العقد حتى عام 2030، مع تحسين راتبه دون الخروج عن سقف الرواتب المحدد من قبل النادي.

لكن وفقًا لما نشره الصحفي توماس غونثاليز-مارتين في صحيفة El Debate، فإن المفاوضات شهدت تغيرًا مفاجئًا بعد تدخل فريدريكو بينا، ممثل اللاعب من شركة “Roc Nation Sports” التي يرأسها نجم الهيب هوب الأمريكي جاي-زي. وأفاد غونثاليز-مارتين أن بينا طالب براتب مضاعف لما يتقاضاه كل من كيليان مبابي وجود بيلينغهام – والبالغ 15 مليون يورو سنويًا – وهو ما يرفضه ريال مدريد بشكل قاطع.

وأشار الصحفي إلى أن “فينيسيوس يريد أن يكون صاحب الراتب الأعلى دائمًا، ولم يتقبل بعد وجود نجوم آخرين إلى جانبه داخل الفريق”، في إشارة إلى مبابي وبيلينغهام اللذين سيحصلان على نفس الراتب تقريبًا، ما لم يتغير الوضع.

توتر في العلاقة واحتمال تطور الأزمة

وتؤكد تقارير مشابهة من وسائل إعلام أخرى مثل Okdiario وRadioestadio أن العلاقة بين اللاعب والنادي بدأت تشهد توترًا في الأسابيع الأخيرة، خاصة بعد تسريبات من محيط اللاعب أزعجت إدارة النادي، التي تشعر بأن فينيسيوس لا يفي بتعهداته السابقة.

ورغم تبقي عامين في عقده الحالي، فإن فينيسيوس وممثليه لا يبدون أي استعجال في عملية التجديد، إذ يدركون أن اللاعب يحظى باهتمام عدد من الأندية الكبرى المستعدة لتقديم عروض مالية مغرية. ولذلك، يبقى اللاعب في وضع مريح، منتظرًا ما إذا كان ريال مدريد سيلبي مطالبه، وإلا فإنه قد يختار الانتظار حتى نهاية عقده لاتخاذ قراره النهائي بشأن مستقبله.