هاجم الجيش الإسرائيلي أهدافاً في ميناء الحديدة باليمن أمس الاثنين، فيما أعلن الحوثيون شن هجمات على خمسة أهداف إسرائيلية.
وأكّد مسؤول أمني حوثي أن الضربات الإسرائيلية على ميناء الحديدة أدّت إلى تدمير رصيف أعيد بناؤه بعدما تضرر جراء قصف سابق. وقال موظف في ميناء الحديدة لوكالة الصحافة الفرنسية إن «القصف استهدف  آليات ثقيلة تم جلبها لأعمال إنشائية وترميم ما دمرته إسرائيل في غارات 7 يوليو/ تموز. كما قصفت إسرائيل محيط الميناء واستهدفت قوارب صيد».
وقالت شركة «أمبري» البريطانية للأمن البحري: إن أربع سفن تجارية كانت راسية في الميناء، لكنها لم تُبلغ عن أي أضرار.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن الميناء الذي هاجمه يُستخدم «من بين أمور أخرى، لنقل الأسلحة من إيران، فيما قال وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن «الحوثيين سيدفعون ثمناً باهظاً لإطلاقهم الصواريخ باتجاه دولة إسرائيل».
وفي رد على الهجوم الإسرائيلي الجديد، قال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، مساء أمس الاثنين، إن الجماعة هاجمت عدة أهداف في إسرائيل بمسيرات رداً على الهجوم الإسرائيلي على ميناء الحديدة. وأوضح سريع في بيان مصوّر على تليغرام أن العملية «استهدفت مطار اللد وهدفاً عسكرياً آخر، في منطقة يافا، وميناء أم الرشراش ومطار رامون، وهدفاً حيوياً في منطقة أسدود في فلسطين المحتلة».
ومنذ نهاية 2023، يشن الحوثيون هجمات ضدّ إسرائيل وضدّ سفن في البحر الأحمر، في خطوة يقولون إنها تصبّ في إطار إسنادهم للفلسطينيين في قطاع غزة. وتردّ إسرائيل على تلك الهجمات بشنّ ضربات على مواقع سيطرتهم في اليمن. (وكالات)