نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
د. مريم اليماحي: الذكاء الاصطناعي يساعد على دمج ذوي الإعاقة - الهلال الإخباري, اليوم الاثنين 21 يوليو 2025 06:15 مساءً
سلطت الباحثة د. مريم علي سعيد اليماحي، دكتوراه في التربية الخاصة وموظفة في إدارة رعاية وتأهيل أصحاب الهمم بوزارة الأسرة، الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في دعم الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية ضمن بيئات الدمج التعليمية.
في إطار فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الرابع عشر للابتكار والتعليم، الذي عقد تحت شعار «الابتكار في التعليم والقيادة التربوية في ظل الثورة التكنولوجية والذكاء الاصطناعي»، قدمت د. مريم اليماحي دراسة بعنوان: «استخدام برنامج قائم على الذكاء الاصطناعي في تنمية المهارات الأكاديمية وتحسين السلوك التكيفي لدى الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية المدمجين».
وشملت الدراسة عينة مكونة من 20 طفلاً وطفلة من ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة، وتضمنت تطبيق برنامج تعليمي ذكي مصمم خصيصاً لتلبية احتياجاتهم الفردية. وأظهرت النتائج تحسناً ملحوظاً في الأداء الأكاديمي والسلوك التكيفي، ما يعكس فاعلية الذكاء الاصطناعي في تعزيز فرص التعلم والاندماج لهذه الفئة.
وفي سياق متصل، أعلنت د. مريم اليماحي إطلاق مبادرة وطنية مبتكرة بعنوان «ذكاء داعم»، تهدف إلى تطوير منظومة ذكية شاملة تقدم خدمات تعليمية ورعائية لأصحاب الهمم وأسرهم. وتعتمد المبادرة على منصة رقمية تفاعلية مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، تشمل أدوات للتعلم التكيفي، وتحليل السلوك، والتواصل الصوتي والمرئي، وتوفير دعم نفسي واجتماعي للأسرة.
تهدف المبادرة إلى تحسين جودة التعليم التكيفي لأصحاب الهمم، ودعم الأسر في الرعاية اليومية عبر أدوات ذكية، وبناء قاعدة بيانات معرفية تفيد المختصين، وتعزيز التواصل والاندماج المجتمعي باستخدام واجهات ذكية.
وقالت د. مريم اليماحي: تأتي المبادرة في إطار رؤية الدولة نحو مجتمع رقمي شامل ضمن مئوية الإمارات 2071، وتُعد امتداداً لمسيرتي العلمية.
وأكدت أن «الذكاء الاصطناعي ليس مجرد تقنية، بل أداة إنسانية قادرة على تغيير حياة أصحاب الهمم نحو الأفضل»، مشددة على أهمية التعاون بين الجهات الحكومية والخاصة لتفعيل هذه المبادرة على نطاق واسع.
وفازت د. مريم اليماحي بالمركز الثاني مناصفة على مستوى الوطن العربي في منافسات الموسم الخامس من جائزة «مبتكرون» عن ابتكار بعنوان «ذكاء داعم - منظومة ذكاء اصطناعي للرعاية والتعلم التكيفي لأصحاب الهمم وأسرهم». وقالت عن ذلك: الفوز إنجاز أعتزّ به كثيراً لكونه ثمرة جهد دؤوب وشغف مستمر بخدمة هذه الفئة الغالية على قلوبنا. يمثل هذا التكريم دفعة معنوية كبيرة للاستمرار في مسيرة البحث العلمي والابتكار التربوي، ويجسد إيماناً راسخاً بدور الذكاء الاصطناعي كأداة للتغيير الإيجابي.
وأشادت بدور وزارة الأسرة الداعم لمسيرتها العلمية والعملية.
0 تعليق