موشيه يعلون: إخلاء غزة وهدمها وتجويعها جرائم حرب - الهلال الإخباري

دنيا الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
موشيه يعلون: إخلاء غزة وهدمها وتجويعها جرائم حرب - الهلال الإخباري, اليوم الاثنين 21 يوليو 2025 04:14 مساءً

رام الله - دنيا الوطن
أكد موشيه يعلون، رئيس الأركان الإسرائيلي الأسبق، اليوم الاثنين، أن إخلاء غزة من الفلسطينيين وهدم منازلهم وتجويعهم بهدف تهجيرهم من القطاع هي "جرائم حرب".

جاء ذلك في رسالة وجّهها يعلون عبر منصة (إكس)، إلى رؤساء الأجهزة الأمنية حاليا: رئيس الأركان إيال زامير، ومدير موساد دافيد برنياع، ونائب مدير جهاز الأمن العام (شاباك)، س (غير معلن الهوية).

وقال: "إخلاء جميع السكان من منازلهم دون تمييز، وهدم المنازل بشكل ممنهج وتجميعهم في منطقة صغيرة ضمن مدينة إنسانية بهدف الترحيل الطوعي: هذه سلسلة من جرائم الحرب بموجب القانون".

رسالة يعلون تأتي غداة إصدار جيش الاحتلال الإسرائيلي، أوامر إخلاء جديدة لمناطق واسعة شمال وجنوب قطاع غزة، متوعدا باستهداف كل من يخالفها، ما أعقبه حركة نزوح جديدة للفلسطينيين تواصلت الليلة الماضية باتجاه مناطق أخرى.

ومؤخرا، كشف يسرائيل كاتس، وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن ملامح خطة إقامة معسكر أسماه "مدينة إنسانية" مكوّنة من خيام على أنقاض مدينة رفح جنوب القطاع، تتضمن نقل 600 ألف فلسطيني إليها في مرحلة أولى بعد خضوعهم لفحص أمني صارم، على ألا يُسمح لهم لاحقا بمغادرتها.

وأضاف يعلون: "تجويع السكان بهدف الترحيل الطوعي، هذه جريمة حرب وعمل يتعارض مع قيمنا الأخلاقية".

والأحد، قالت وزارة الصحة في غزة، إن سياسة التجويع التي ترتكبها إسرائيل في القطاع أسفرت عن استشهاد 86 فلسطينيا منهم 76 طفلا، جراء سوء التغذية الناتج عن منع دخول المساعدات إلى القطاع منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما يعد "مجزرة صامتة" بحق الفلسطينيين في القطاع المحاصر منذ سنوات.

وتابع يعلون: "إطلاق النار والقتل، دون (وجود خطر) تهديد الحياة، هذا قتل وجريمة حرب"، في إشارة إلى القتل المتعمد للفلسطينيين من منتظري المساعدات عند مراكز التوزيع في القطاع.

وحول الأسرى الإسرائيليين في غزة، قال يعلون: "ترك المخطوفين لمصيرهم جريمة أخلاقية، لا تندرج ضمن النظام القانوني لجرائم الحرب، لأنه لم يتخيل أحد أن حكومة ستتخلى عن مواطنيها وجنودها من أجل البقاء في السلطة".

ومنذ أشهر، يرسل ذوو الأسرى الإسرائيليين في غزة نداءات متكررة لحكومة نتنياهو، لمطالبتها بالتوصل لاتفاق يضمن عودة المحتجزين بشكل كامل، حتى على حساب وقف حرب الإبادة ضد القطاع الفلسطيني.

وخاطب يعلون قادة أجهزة الأمن قائلا: "نشأتم وتعلمتم معاملة الطبقة السياسية المنتخبة باحترام ولباقة، ولكن أيضا على عدم إطاعة أمر غير قانوني واضح يرفرف فوقه علم أسود"، وفق تعبيراته.

وأضاف: "ربما لم تلاحظوا، وربما يكون التمييز غير واضح، والمعضلة ليست بهذه البساطة - لكننا وصلنا إليها بالفعل".

ودعا إلى استبدال حكومة بنيامين نتنياهو، وقال: "من واجبنا كمواطنين أن نحرركم (قادة الأمن) من هذه المعضلة، باستبدال حكومة المتهربين والفاسدين".

واستدرك: "لكن أديروا أعمالكم بحكمة.. حتى لا تضطركم الأوامر إلى تنفيذ أفعال ستطاردهم طوال حياتهم، وتشوّه سمعة شعبنا وبلادنا"، في إشارة إلى إمكانية الملاحقة القضائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب.

وفي الأشهر الأخيرة، أصدر يعلون سلسلة تصريحات اعتبر فيها أن ما تقوم به إسرائيل في غزة هي "جرائم حرب"، ما أثار ردود فعل ضده من اليمين الإسرائيلي.

ويخضع نتنياهو لمحاكمة في إسرائيل بتهم فساد، وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 مذكرة لاعتقاله؛ بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق