بدأ منذ قليل، مؤتمر حزب الوعي للإعلان عن انطلاق الحملة الإعلانية والدعائية الرسمية للحزب.

وأوضح المهندس باسل عادل، رئيس حزب الوعي، أن الحزب خرج من رحم مرحلة هامة حينما دعت الدولة الجميع للمشاركة في العمل سياسي، مضيفًا أن الحزب يتبني جميع القضايا والانتخابات ليس هدفنا الوحيد بل نحن اجتماعنا على قضية وطنية وليس مغانم سياسية.

وأشار، إلى أن هدف حزب الوعي قرر الاستمرار في النظام الانتخابي الحالي بسبب عدم اتساع الوقت لظهور القانون، مؤكدًا على أن الوعي هو الحزب المعارض الإصلاحي الوحيد الذي وافق على النظام الانتخابي ولكننا الوحيدين غير الموجودين في القائمة الوطنية.

وأضاف، أن عدم وجودنا في القائمة الوطنية من غرائب السياسية وكنا نتمنى أن تكون القائمة نسبية، وعلى الرغم من عدم وجودنا في قائمة من أجل مصر ولكننا ندعمها ونؤيدها لأننا نعمل من أجل الوطن.

وتابع: إذا كانت القائمة الوطنية بهذه الصورة التي لا نرضى عنها ولكننا نؤيدها لتصديها لما تتعرض له الدولة ومن أجل الاصطفاف حتى وإن تم إغفال حزبنا ولكنها جولة لم يتم اختيار حزب الوعي بها وهذه مؤاخذة على القائمة وليس لدينا لأننا قدمنا كثير من العمل.

وأردف: انطلقنا من أجل حملتنا الانتخابية، نحن دشنا الحزب منذ 5 أشهر ولدينا 5 مرشحين، على الرغم أننا نرى مرورنا بعزوف من المرشحين مما يدل على أننا في أزمة وذلك يجعل القائمة الوطنية أن تعيد النظر، قائلا: "هذا وقت التشارك".

وأعلن رئيس حزب الوعي عن المرشحين على مقاعد الفردي في انتخابات مجلس الشيوخ وهم: المستشار إبراهيم إدوارد، القاهرة، الإعلامي أحمد العايدي، الإسماعيلية، المهندس شريف القاضي، الإسكندرية، المحامي محمد صفا، بورسعيد، المحامي علي فايز، بني سويف

يشهد المؤتمر الإعلان عن انطلاق الحملة الإعلانية والدعائية الرسمية للحزب، والتي تهدف إلى تسليط الضوء على برامج وأولويات مرشحي الحزب، والتواصل مع المواطنين في مختلف المحافظات.

وأكد  الحزب، أن المؤتمر يمثل انطلاقة قوية نحو تعزيز الحضور السياسي للحزب في المشهد الانتخابي، مشددين على التزام الحزب بتقديم مرشحين يمتلكون الكفاءة والخبرة لخدمة المواطنين والدفاع عن قضاياهم داخل مجلس الشيوخ.

وأعلن الحزب، أنه يدفع بعدد ٥ من المرشحين علي المقاعد الفردية في عدد ٥ محافظات، في أول مشاركة لحزب الوعي بعد إعادة انطلاقته الثانية في ديسمبر الماضي وذلك في إطار توجهه لدعم الكفاءات الوطنية وتمكين القيادات الحزبية الشابة من المشاركة في العمل التشريعي.