تواصل جامعة أسيوط برئاسة الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، تعزيز مكانتها كمنارة تعليمية وبحثية رائدة، وذلك في إطار دورها التاريخي كأول جامعة مصرية تُنشأ في صعيد مصر. وتسهم الجامعة من خلال كلياتها ومعاهدها المتخصصة في تلبية متطلبات التنمية الشاملة، ومواكبة مستجدات العصر في شتى المجالات العلمية والمجتمعية.

وتضم جامعة أسيوط 19 كلية تغطي مختلف التخصصات، وتشمل: الطب، الهندسة، العلوم، الصيدلة، الطب البيطري، الزراعة، الحقوق، التجارة، الآداب، التربية، التربية النوعية، علوم الرياضة، الخدمة الاجتماعية، طب الأسنان، التمريض، الفنون الجميلة، الحاسبات والمعلومات، التربية للطفولة المبكرة، بالإضافة إلى كلية تكنولوجيا صناعة السكر والصناعات التكاملية، والتي تم تطويرها لتصبح أول كلية من نوعها في مصر.

وكما تحتضن الجامعة خمسة معاهد بحثية متميزة، وهي: المعهد الفني للتمريض، ومعهد جنوب مصر للأورام، ومعهد بحوث ودراسات البيولوجيا الجزيئية، ومعهد بحوث تطوير وابتكار الدواء، ومعهد علوم المواد والنانو تكنولوجي، والتي تُعد مراكز علمية متقدمة تعكس التوجه الاستراتيجي للجامعة نحو البحث العلمي التطبيقي، والمساهمة في إيجاد حلول فعالة للمشكلات المجتمعية والتنموية.

وفي هذا السياق، أكد الدكتور أحمد المنشاوي أن الجامعة تفخر بريادتها الأكاديمية ودورها المحوري في خدمة إقليم الصعيد ومصر بأكملها، مشيرًا إلى أن الجامعة تولي اهتمامًا بالغًا بتنوع وتحديث برامجها الأكاديمية، بما يضمن تخريج كوادر مؤهلة قادرة على مواكبة تطورات سوق العمل ومتطلبات التنمية المستدامة.

وأوضح الدكتور أحمد عبدالمولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن كليات ومعاهد الجامعة تُعد واجهة مشرفة تعكس جهودها المستمرة في توفير بيئة تعليمية متطورة، مدعومة ببنية تحتية قوية، وكوادر تدريسية وبحثية متميزة، مع الالتزام بمعايير الجودة والاعتماد الأكاديمي.

كما أشار نائب رئيس الجامعة، إلى أن الجامعة تشهد إقبالًا متزايدًا من الطلاب الوافدين من الدول العربية والأفريقية، لما تتمتع به من سمعة علمية مرموقة، وبيئة تعليمية محفزة، وبرامج دراسية حديثة تُلبّي طموحات الطلاب وتفتح أمامهم آفاقًا مهنية وعلمية واسعة على المستويين الإقليمي والدولي.