شراكة استراتيجية تثري المشهد الإبداعي في دبي - الهلال الإخباري

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
شراكة استراتيجية تثري المشهد الإبداعي في دبي - الهلال الإخباري, اليوم الأربعاء 16 يوليو 2025 07:09 مساءً

* هالة بدري: نستفيد من خبرات إعداد البحوث والدراسات المتخصصة
* د.علي المري: ندعم جهود بناء اقتصاد معرفي وإبداعي متكامل
أبرمت هيئة الثقافة والفنون في دبي مذكرة تفاهم مع كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، بهدف توسيع آفاق التعاون وتوطيد علاقات الشراكة الاستراتيجية، وتفعيل قنوات التواصل المشتركة وتبادل أفضل التجارب المؤسسية بينهما.
تأتي المذكرة في إطار التزام الطرفين بمسؤولياتهما الهادفة إلى دفع عجلة الإبداع وتحقيق رؤى دبي وتطلعاتها المستقبلية.
وتنص المذكرة التي وقّعتها هالة بدري، مدير عام «دبي للثقافة»، ود.علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي للكلية، على تعاونهما في نشر المعرفة عبر تنظيم وإقامة مجموعة من ورش العمل التدريبية المتخصصة والندوات والحلقات النقاشية، والمؤتمرات والملتقيات التي تسهم في إعداد وتأهيل موظفي الهيئة وتنمية قدراتهم في مختلف المجالات، إلى جانب مشاركتهما في البرامج والأنشطة ذات الصلة بالمجالات الثقافية.
وتنص المذكرة على تطوير الجانبين البحوث والدراسات وربط مخرجاتها بآليات اتخاذ القرارات في مجالات الصناعات الثقافية والإبداعية في دبي، وتشجيع نشرها من خلال القنوات المتاحة لديهما، بهدف المساهمة في إنشاء أطر عمل واضحة تعمل على ترسيخ الاستدامة والشمولية والإبداع في القطاع.
وأكدت هالة بدري أن دبي تمكنت من تعزيز ريادتها العالمية بفضل رؤى قيادتها الرشيدة، واستراتيجياتها المتفردة، وبيئتها الإبداعية الداعمة للطاقات المتميزة، وتمكين قادة الثقافة المستقبليين، وتعزيز مساهمتهم في اقتصاد الإمارة القائم على المعرفة والابتكار.
وقالت: «تشكل الصناعات الثقافية والإبداعية ركيزة أساسية في الاقتصاد الإبداعي، بفضل ما تتضمنه من فرص استثمارية وتنموية فريدة تُسهم في فتح الآفاق أمام رواد الأعمال والمستثمرين والمبدعين، وتحفيزهم على مواصلة مسيرتهم المهنية، وتحويل أفكارهم إلى مشاريع واقعية، وهو ما ينسجم مع أولويات الهيئة القطاعية ومسؤولياتها الهادفة إلى رعاية وتمكين أصحاب المواهب في مختلف المجالات».
وعبرت هالة بدري عن اعتزاز «دبي للثقافة» بشراكتها مع كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، مشيرة إلى حرص الهيئة على الاستفادة من خبرات الكلية الواسعة، وإسهاماتها في إعداد البحوث والدراسات المتخصصة في مجالات الصناعات الثقافية والإبداعية في دبي، ما ينعكس إيجاباً على تطوير مبادرات نوعية قادرة على تحفيز الابتكار في القطاع الثقافي، ودعم التخطيط للمشاريع المستقبلية، وإيجاد منصات مبتكرة قادرة على جذب المبدعين من مختلف أنحاء العالم.
من جانبه، أكد د.علي بن سباع المري أهمية الشراكة مع هيئة الثقافة والفنون في دبي، بصفتها مؤسسة رائدة في رسم ملامح المشهد الثقافي المحلي وتطوير الصناعات الإبداعية.
وقال: «تعكس المذكرة التزام الكلية بدعم جهود الإمارة في بناء اقتصاد معرفي وإبداعي متكامل، من خلال تسخير البحث العلمي والتدريب التنفيذي لتأهيل الكفاءات الوطنية وتطوير السياسات الثقافية، بما يعزز من تنافسية دبي ويواكب تطلعاتها المستقبلية كعاصمة عالمية للثقافة والابتكار».
وأضاف: «هذا التعاون يمثل خطوة استراتيجية نحو تكامل الجهود المؤسسية، لبناء منظومة ثقافية مرنة ومستدامة، ترتكز على المعرفة والابتكار، وتدعم تطوير السياسات والمبادرات في قطاع الصناعات الإبداعية، بما يسهم في رفد الاقتصاد الوطني، وتمكين قادة الثقافة، وتحقيق رؤية الإمارات في الريادة والتميز على الصعيدين الإقليمي والدولي».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق