نظمت كلية الفنون الجميلة بجامعة أسيوط اليوم الإثنين معرضًا فنيًّا متميزًا بعنوان الحفاظ على السمات الشخصية وطبيعتها وأثرها على الشخصيات العامة في النحت الميداني

وجاء ذلك  بحضور الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وإشراف الدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد حلمي الحفناوي، عميد كلية الفنون الجميلة، ووكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، وبمشاركة الدكتور محسن سليم، رئيس قسم النحت والأستاذ المساعد بالقسم، صاحب فكرة المعرض وأعماله المعروضة

 وأشار الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، إلى أن تنظيم المعرض يأتي في إطار حرص الجامعة على دعم الأنشطة الفنية والثقافية بكلية الفنون الجميلة، لما تمثله من جانب مهم في العملية التعليمية والإبداعية، موضحًا أن المعرض يُمثل تجربة فنية وتربوية تسهم في إثراء معرفة الطلاب بتقنيات النحت الميداني، كما يعكس دور أعضاء هيئة التدريس في تقديم نماذج تطبيقية تعزز من المفاهيم الجمالية وترتبط بواقع المجتمع وشخصياته العامة.
  
وكماأشاد الدكتور أحمد عبدالمولى بجودة الأعمال النحتية المعروضة، مثمنًا الجهد المبذول في تنفيذها، ومؤكدًا على أهمية النحت كوسيلة فنية للتعبير عن السمات المميزة للشخصيات العامة بطريقة بسيطة وتلقائية تحفظ طبيعتها من التحريف والعبث عبر الزمن.

من جانبه، أوضح الدكتور محمد حلمي الحفناوي، عميد كلية الفنون الجميلة، أن المعرض يُعد أحد معارض الترقية لدرجة أستاذ، ويُبرز موهبة الفنان الدكتور محسن سليم، رئيس قسم النحت والأستاذ المساعد بالقسم، وقدرته على تجسيد طبيعة الشخصيات العامة من خلال مهاراته الفنية وخبرته في مجال النحت الميداني، بما يعزز من الهوية الثقافية والفنية، ويعكس القيم والرموز المجتمعية بسلاسة وإبداع.

وأوضح الدكتور محسن سليم أن المعرض ضم تسعة تماثيل تم تنفيذها باستخدام خامتي البرونز والفايبر جلاس المطلي بأتينة برونزية، مجسدًا من خلالها عددًا من الشخصيات العامة ذات الأثر في المجتمع. وأشار إلى أن الحفاظ على السمات الدقيقة للطبيعة البشرية يُضفي على العمل النحتي عمقًا وتعبيرًا فنيًا عاليًا، ويعزز التفاعل مع الجمهور، ويسهم في تنمية الذوق الفني والإبداعي لديهم.

وقد شهد افتتاح المعرض حضور نخبة من قيادات الكلية، بينهم الدكتور محمد عبد الحكيم، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة سحر بطرس، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور منصور المنسي، العميد الأسبق لكلية الفنون الجميلة، والدكتور وجدي نخلة، العميد السابق لكلية التربية النوعية، إلى جانب مخلص فاروق عياد، أمين الكلية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس، وأعضاء لجان تحكيم مشروعات التخرج من مختلف الجامعات المصرية.