لندن – أ ف ب
أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، الجمعة، إسقاط نادي كريستال بالاس الإنجليزي من بطولة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، وتحويله إلى دوري المؤتمر الأوروبي (كونفرنس ليغ)، وذلك على خلفية انتهاك قواعد ملكية الأندية المتعددة. القرار جاء بعد مراجعة علاقات الملكية التي تربط رجل الأعمال الأمريكي جون تكستور بكريستال بالاس ونادي ليون الفرنسي.
تضارب مصالح في ملكية الأندية
يمتلك تكستور حصة كبيرة في النادي اللندني (43%)، إضافة إلى حصة الأغلبية في نادي ليون، الذي تأهل بدوره إلى الدوري الأوروبي بعد احتلاله المركز السادس في الدوري الفرنسي، مقابل المركز الثاني عشر لكريستال بالاس في الدوري الإنجليزي.
وبحسب قوانين «ويفا»، لا يمكن لمالك واحد السيطرة على ناديين متأهلين لنفس المسابقة الأوروبية، وبالتالي تم منح بطاقة المشاركة في اليوروبا ليغ إلى ليون، كونه الأعلى ترتيباً.
صفقة متأخرة.. وقرار لم يرحم بالاس
رغم إعلان تكستور لاحقاً بيع حصته في كريستال بالاس إلى رجل الأعمال الأمريكي وودي جونسون، مالك فريق نيويورك جيتس لكرة القدم الأميركية، إلا أن الصفقة لم تكتمل في الوقت المناسب. الاتحاد الأوروبي كان قد حدد مهلة نهائية في 1 مارس لحل أي تضارب محتمل، وهو ما لم يُحسم قبل ذلك التاريخ.
أمل في الاستئناف قائم
أكدت إدارة كريستال بالاس نيتها استئناف القرار أمام محكمة التحكيم الرياضية (CAS)، خاصة بعد استثناء مشابه سمح لنادي ليون بالاحتفاظ بمقعده عقب استئناف ناجح ضد قرار سابق بإسقاطه إلى الدرجة الثانية لأسباب مالية. وعلّق رئيس النادي ستيف باريش قائلاً: نشعر بحزن شديد، ليس فقط كإدارة، بل من أجل جماهيرنا. هذا يوم سيئ لكرة القدم عموماً.
نوتنغهام فوريست يحل بديلاً
وفي ضوء هذا القرار، أكدت مصادر من الاتحاد الأوروبي أن نادي نوتنغهام فوريست، الذي حلّ سابعاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، سيحل مكان كريستال بالاس في بطولة الدوري الأوروبي، ليشارك لأول مرة في المسابقة منذ عقود.