نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
سامح سمير يكتب: «سوبرمان» الأهلي وفتح ملف بن شرقي وديانج.. «القاضية لم تعد ممكنة» وزيزو الأفضل - الهلال الإخباري, اليوم الثلاثاء 24 يونيو 2025 07:57 مساءً
انتهت رحلة النادي الأهلي في كأس العالم للأندية بعد 3 مباريات «ولا أصعب» في مشواره نحو التأهل للدور الثاني، وشاء القدر أن تنتهي «أحلى اللحظات المونديالية» مبكرا، ليعود أبناء مصر إلى وطنهم بعد التعادل في مباراتين امام إنتر ميامي وبورتو وخسارة واحدة بالميراس أمام بطل البرازيل.
وبعد مرور لحظات صعبة وممتعة خلال أيام الأهلي بالمونديال، كانت هناك العديد من الأمور، التي لابد وأن يتم تسليط الضوء عليها، بعدما فتح الأهلي العديد من الملفات المسكوت عنها، وكشفت الصفقات الجديدة عن خارطة الطريق الجديدة للقلعة الحمراء، خلال البطولات المقبلة، التي يسعى شياطين الجزيرة لحصدها، بعد التعاقد مع صفقات بالملايين لأجل تحقيق «أحلى أحلام» جماهير الأهلي.
الأهلي وإعادة النظر في مستقبل الكرة المصرية
حصد الأهلي ما يقرب من 9.55 مليون دولار نظير مشاركته المونديالية، كما حصل على 2 مليون دولار نظير التعادل أمام إنتر ميامى وبورتو البرتغالى، بواقع مليون دولار فى كل مباراة، لتنتعش خزينته بما يقرب من 11.55 مليون دولار من قبل فيفا، أي ما يعادل 585 مليون جنيه مصرى، وبعد نجاح الأهلي في إعادة الهيبة للكرة المصرية بعد مباراة إنتر ميامي، ودك شباك بورتو بالأربعة، في مباراة الأهداف الضائعة، التي كادت أن تسطر تاريخا فريدا للأهلي في بطولات كأس العالم وبتاريخ المواجهات المصرية والعربية ضد فرق أوروبا، بات من الضروري إعادة النظر في مستقبل الكرة المصرية، على مستوى الأحلام والطموحات، واستراتيجية بناء مستقبل محترم للكرة في مصر.
الأرقام لا تكذب
وصلت قيمة الأهلي السوقية إلى ما يقرب من 47.9 مليون يورو بعد الصفقات السوبر الأخيرة، التي ضمها، وواجه الأهلي بالميراس البرازيلي، الذي وصلت قيمته السوقية نحو 252 مليون يورو، وبورتو البرتغالي، الذي تبلغ قيمته السوقية 345.9 مليون يورو، أي ما يقرب من 6 أضعاف القيمة السوقية للأهلي، ولا يخفى على أحدكم وصول قيمة الدوري المصري السوقية في الموسم الماضي، نحو 150 مليون يورو فقط، وبعد كل هذه الأرقام والفوارق، ألم يحن الوقت لاتخاذ أي خطوة احترافية «بما يرضي الله» نحو بناء مستقبل جديد للكرة المصرية ؟!.
«حرام عليكم»
قبل أن تفكروا في إلغاء أي مسابقات محلية تخص بعض الأعمار السنية الواعدة، والتي تعتبر خير نواه للأندية وللمنتخبات الوطنية للناشئين والشباب، أنظروا إلى متوسط الأعمار السنية لأندية الدوري المصري، التي بلغت مؤخرا نحو 27 عاما، وأنظروا إلى الأهلي، الذي عانى من لاعب اسمه إستيفاو.. «نجم بالميراس»، الذي لم يبلغ من العمر سوى 18 عاما، وبلغت قيمته السوقية نحو 60 مليون يورو أي ما يعادل (مرة ونصف) القيمة السوقية للأهلي.
قطاعات الناشئين في الأندية.. إلى أين؟
سؤال تدفع ثمنه الأندية والمنتخبات المصرية في مختلف المحافل الدولية والقارية وسط العمالقة من جيل الشباب والناشئين من أفضل الموهوبين تحت 20 عاما بالمنتخبات والأندية على مستوى العالم.
خوسيه ريبيرو
من يفهم طبيعة كرة القدم، وعصر الاحتراف، الذي تعيشه الساحرة المستديرة منذ سنوات طويلة، لابد وأن تُعطى الفرصة كاملة لـ خوسيه ريبيرو، قبل إصدار الحكم عليه بضرورة بقائه أو رحيله عن الأهلي، وإن كنت أرى أنه ستصبح مشروعا جيدا في الأهلي خلال السنوات الخمس القادمة، حال قدرته في السيطرة على غرفة ملابس الأهلي، والابتعاد عن «أباطرة السوشيال ميديا»، واختيار التشكيل الأفضل للأهلي للمنافسة على البطولات القادمة.
سوبر مان الأهلي
أثبت «الفدائي» وسام أبوعلي أنه مهاجم من طراز أوروبي، بعد تسجيله «هاتريك ولا أروع» في شباك بورتو البرتغالي، وعلى الرغم من تسجيله هدفا في مرماه لصالح بالميراس، إلا أنه أنقذ الأهلي أيضا من هدف مؤكد لـ إنتر ميامي «من على خط مرمى الشناوي»، بعدما ارتدى عباءة «سوبر مان»، لإنقاذ الأهلي من خسارة 3 نقاط غالية في بداية مشوار المونديال.
وسام أبوعلي «عاشق للشباك بدرجة قدير جدا»، ومستقبل الأهلي مرتبط ببقاء «قدرات ومهارات» مثل هذا اللاعب خلال الأونة الحرجة القادمة.
محمد الشناوي والبديل المنتظر
ظهر محمد الشناوي بشكل لافت للأنظار خلال مباراة إنتر ميامي في افتتاحية المونديال، ومع وصوله لـ 36 عاما وانتظار مصطفى شوبير لخطف «فرصة العمر» لحجز مكانه أساسيا، أعتقد أنه حان الوقت لتسليم راية عرين الأهلي للبديل المنتظر.
زيزو
على الرغم من محاولات زيزو الفردية للظهور وسط لاعبي الأهلي وتسجيل أي هدف بأي شكل مهما كانت الظروف، للرد على كافة المشككين في قدراته بالأهلي، إلا أنه كان من أفضل لاعبي الأحمر خلال المونديال بالأرقام، خاصة بعد تسببه في الحصول على ركلتي جزاء للفريق خلال البطولة أمام إنتر ميامي، وبالأمس ضد بورتو.. القادم أفضل يا زيزو «مع الأهلي ومنتخب مصر».
أشرف بن شرقي
الأهلي يمتلك عنقود مهارات فريد من نوعه اسمه أشرف بن شرقي، ولكن جلوسه على دكة البدلاء وشعوره بالإحباط بسبب ابتعاده عن التشكيلة الأساسية، وتشكيك البعض في قدراته، تسبب في إهدارة لأكثر من هدفين مؤكدين أمام بورتو بالأمس، وإذا لم يحسن خوسيه ريبيرو التعامل مع الأسد المغربي، قد يخسر الأهلي أحد أفضل لاعبيه بصفقاته السوبر الأخيرة.
كشف حساب
«عرضية ولا أحلى من محمد هاني»، و«أسيست ولا أروع من اللاعب»، كانت نتيجته تسجيل هدف «ولا أجمل» لـ وسام أبوعلي برأسية رائعة في شباك بورتو، هذا هو كشف حساب مدافع الأهلي مع الفريق خلال مشواره بالمونديال، وأعتقد أنه حان الوقت لتعاقد الأهلي مع ظهيرين جديدين بالجبهة اليمنى بعد فقدان عمر كمال عبد الواحد توازنه أيضا مع الأهلي خلال الأونة الأخيرة.
حسين الشحات
رغبة حسين الشحات «المُلحة» في دخول تاريخ كرة القدم من أوسع الأبواب عبر بطولات الأهلي، أثر بالسلب على قدرات الفريق الهجومية، وأضاع حلم اللاعب في الظهور بالشكل المنتظر بكأس العالم للأندية، وإذا لم يستفيق «الشحات»، سيخسر ما تبقى له مع الأهلي خلال المرحلة الأخيرة القادمة لمشواره بالقلعة الحمراء.
بن رمضان واستنساخ عاشور
استنساخ إمام عاشور بالتعاقد مع محمد علي بن رمضان، أصبح عملية ناجحة في خط وسط الأهلي، وبعد ظهور النجم التونسي بالمستوى المأمول خلال مشوار الأهلي بمونديال الأندية، وإحرازه هدف عالمي في شباك بورتو بالأمس، فُتحت له أبواب النجومية وملحمة العشق مع جماهير الأهلي، التي حزنت على غياب «عاشور»، ومع تألق التونسي وديانج ووسام أبوعلي إلى جانب عنقود المهارات، الذي ينتظر الفرصة أشرف بن شرقي، نستطيع القول بأن «أجانب الأهلي» هم من سيكتبون مستقبل الفريق بخارطة طريق جديدة في البطولات المقبلة.
خسارة كبيرة
خسر الأهلي بعد رحيل محمد عبد المنعم، ورغم محاولات ياسر إبراهيم، وحماس أشرف داري، وعودة رمضان بيكهام، إلا أن الأهلي مازال مطالبا بالتعاقد مع خط دفاع جديد من العيار الثقيل، لعلاج سلبيات الفريق الدفاعية والثغرات القاتلة، التي دفع ثمنها الأهلي غاليا بكأس العالم للأندية.
لماذا انقلبت الدنيا على ديانج وبن شرقي؟
سعى الأهلي بكامل قوته للتعاقد مع أشرف بن شرقي، وضم أليو ديانج قبل كأس العالم للأندية، لضمان مشاركته مع الفريق خلال البطولة، ومع ذلك تم الاعتماد على حمدي فتحي، الذي خرج من الأهلي للاحتراف ولم يعد حتى الآن، وظل بن شرقي حبيس دكة البدلاء، وإذا لم يعتمد خوسيه ريبيرو على ديانج بشكل أساسي إلى جانب إعطاء الفرصة كاملة لـ أشرف بن شرقي، أعتقد أنه سيفتح باب الانتقادات من قبل الجميع، وقد تكتب نهايته مع الفريق حلال تراجع النتائج مستقبلا.
القاضية لم تعد ممكنة
وصلت طائرة الأهلي إلى أمريكا قبل انطلاق كأس العالم للأندية، ولم يصل محمد مجدي أفشة مع بقية اللاعبين، وظل الجميع يبحث عن اللاعب ولم يجده، حتى ظهر نجم الأهلي «أعزل» في الملعب لدقائق معدودة، عجز فيها عن التحول من الدفاع للهجوم في معظم الكرات، التي وصلته من لاعبي الأهلي، وهو الأمر، الذي ظهر واضحا في لقاء الأمس أمام بورتو، وإذا لم يبحث أفشة عن ذاته سريعا داخل الأهلي، قد يظل حبيس الدكة لفترات طويلة، إلى أن يصل به الحال بظهوره أساسيا مع أحد أندية الدوري الممتاز من جديد بعيدا عن شياطين الجزيرة.
لعنة علي معلول
لعنة علي معلول مازالت تطارد الأهلي حتى الآن، فبعد رحيل النجم التونسي، لم يجد الأحمر ضالته في التعاقد مع ظهير أيسر بنفس قدراته وموهبته، لحمل أختام هجمات الفريق، وعلى الرغم من تألق يحيى عطية الله بأول اختبار له أمام بالميراس، والإصرار على تواجد «كوكا» في التشكيلة الأساسية، ومحاولاته المستمرة لإثبات ذاته، إلى جانب كريم الدبيس، الذي صنعه مارسيل كولر، وغاب عن الأنظار بعد رحيله، إلا أن الأهلي مازال في أمس الحاجة للتخلص من لعنة علي معلول بالتعاقد مع ظهير أيسر من طراز محترم.
شكرا ترزيجيه
واجه محمود حسن تريزيجيه موجة غضب شديدة من الجماهير والإعلاميين و«أباطرة» السوشيال ميديا بعد ضياعه لركلة جزاء مباراة إنتر ميامي، وعلى الرغم من تصرفه غير المسؤول بافتتاحية الأهلي في المونديال، وتكبد فريقه مرارة الخروج المبكر من البطولة، إلا أن مستوى تريزيجيه ومهاراته وقدراته في التحول من الدفاع للهجوم مع الأهلي «تشفع» له الأخطاء، التي وقع فيها خلال المونديال.. شكرا تريزيجيه.
0 تعليق