وأوضح رئيس الجمعية الدكتور يحيى بن مرضي الزهراني، أن الملتقى يأتي ضمن جهود الجمعية في تعزيز وحفظ تراث المنطقة، ودعم المنتجات المحلية وتعزيز الحراك الثقافي والحرفي والاجتماعي، وتمكين الحرفيين من خلال تزويدهم بأدوات التسويق الفعالة وتعريفهم بالأساليب الحديثة للترويج لأعمالهم بما يعزز من استدامة المشاريع الحرفية ويحافظ على الهوية الثقافية للمنطقة، مؤكدا أهمية هذا النوع من البرامج التدريبية في تطوير مهارات الحرفيين والتكامل فيما بينهم وتوسيع نطاق أعمالهم.

وشارك في الملتقى الفنان والرسام أحمد المالكي، وقدم ورش عمل متخصصة في التسويق الإبداعي ركز خلالها على كيفية توظيف الفنون البصرية والتقنيات الحديثة في تسويق المنتجات التراثية بشكل مبتكر وجذاب.

وتعد الحرف اليدوية في الباحة التي تتميز بالتنوع والجمال جزءا لا يتجزأ من التراث الثقافي للمنطقة، وتعكس هويتها وتعبر عن تاريخها وماضيها العريق، وتعد مصدر دخل لممارسيها من أبناء وبنات المنطقة، ويعمل أكثر من 200 حرفي من أبناء وبنات المنطقة في مجال الحرف اليدوية التي تمثل 20 نوعا.